أحداث

السودان في مجلس الأمن.. بعثة «يونيتامس» تستعد للرحيل


هل يستجيب مجلس الأمن الدولي لطلب السودان بإنهاء البعثة السياسية الأممية العاملة بأراضيه؟

وبحسب دبلوماسيين فإن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيصوت، اليوم الجمعة، على إنهاء البعثة السياسية للمنظمة في السودان، بعد أن طلب وزير الخارجية السوداني المكلف هذا الإجراء في وقت سابق من هذا الشهر، ووصف أداء البعثة بأنه “مخيب للآمال”.

يأتي ذلك رغم الاشتباكات الدامية التي يشهدها السودان منذ 15 أبريل/نيسان الماضي، بين الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلوحميدتي“.

ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الوضع للصحفيين يوم الثلاثاء بالقول “لديك جنرالان لا يكترثان إطلاقا لمصالح شعبهما”.

وردا على سؤال عما إذا كان الصراع يمثل فشلا للأمم المتحدة أو الاتحاد الأفريقي، قال غوتيريش “حان الوقت لنسمي الأشياء بأسمائها. هذا خطأ من فرطوا بمصالح شعبهم من أجل صراع محض على السلطة”.

وينهي مشروع القرار الذي سينظره المجلس بهذا الشأن في وقت لاحق الجمعة، تفويض البعثة التي تحمل اسم بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس) في 3 ديسمبر/كانون الأول ويطالبها بإنهاء عملها خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.

وسيظل فريق من البلاد تابع للأمم المتحدة يقدم المساعدات الإنسانية والتنموية.

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى السودان فولكر بيرتس تنحيه عن منصبه، وذلك بعد أكثر من ثلاثة أشهر من إعلان السودان أنه غير مرحب به، بعد أن أشعلت الخلافات بين الأطراف المتناحرة فتيل الحرب.

وعين غوتيريش الأسبوع الماضي الدبلوماسي الجزائري المخضرم رمطان لعمامرة مبعوثا شخصيا له إلى السودان.

ويشجع مشروع قرار مجلس الأمن جميع الأطراف على التعاون مع لعمامرة.

وبعثة يونيتامس هي بعثة أممية سياسية خاصة، تأسست وفقا لقرار مجلس الأمن 2524، في يونيو/حزيران 2020.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى