تحقيقات

الدعم السريع تتعرض لهجمات إلكترونية منظمة على مواقعها


 كشفت قوات الدعم السريع عن حرب الكترونية منظمة تعرضت لها في محاولة لمحو هويتها ورسائلها من العالم الافتراضي حيث ان الحرب بين الدعم والجيش السوداني والقوى الداعمة له لم تعد فقط حربا مسلحة وإنما حرب إعلامية والكترونية ودعائية.

وقالت الدعم السريع في بيانها الجمعة “منظمتنا تواجه حاليًا تحديًا هائلاً – هجوم منظم من قبل مجموعة مصممة على محو هويتنا من العالم الرقمي. إنه لأمر محبط أن نشهد مثل هذه الأعمال ، لكنني أود أن أؤكد لكم أن عزمنا لا يزال ثابتًا ، وتصميمنا أقوى من أي وقت مضى”.
وأضافت “نحن ندرك أن مثل هذه التحديات يمكن أن تختبر صبرنا وإيماننا. ومع ذلك ، دعونا نتذكر أنه في أوقات كهذه بالتحديد أثبتت قوتنا. سوف نعيد البناء، وسوف نعزز وسوف نخرج أقوى”.

واوضحت قوات الدعم انها تعمل على العودة للمجال الرقمي مضيفة “لن تؤدي محاولات محونا إلا إلى تضخيم صوتنا وإعادة تأكيد أهميتنا مضيفة “يعمل فريقنا المتفاني بلا كلل لاستعادة وجودنا الرقمي ونتخذ جميع الإجراءات لتأمين منصتنا ضد الهجمات المستقبلية”.

واكدت سقوط صفحتها الرسمية على الفايسبوك قائلة “مسألة ذات أهمية قصوى فيما يتعلق بوجودنا على الإنترنت ، لا سيما على فايسبوك. تعرضت صفحتنا الرسمية مؤخرًا لخرق  ونريد التأكد من حصولك على معلومات وإرشادات دقيقة للمضي قدمًا”.

وحذرت من استخدام منصاتها للتضليل وتشويه عناصرها قائلة “قد نما إلى علمنا أنه قد يتم تداول إشاعات ومعلومات مضللة بسبب هذا الحادث المؤسف. نريد أن نوضح أن صفحتنا الرسمية على  فايسبوك هي المصدر الوحيد الموثوق للمعلومات حول مؤسستنا. في الوقت الحالي ، ليس لدينا أي صفحات نشطة أخرى على فايسبوك”.

ولا تقتصر الحرب في السودان على الشان العسكري حيث انها حرب دعائية واعلامية تستخدم فيها وسائل التواصل الاجتماعي بكثافة للتاثير على الراي العام وحتى لتشويه الخصوم.

وكان الدعم السريع حذر مرارا من محاولات لتشويه صورة قواته وربطه بجرائم ضد المدنيين تصل الى حدود الانتهاكات الجنسية مشيرا الى التنسيق مع الامم المتحدة لمواجهة تلك الانتهاكات وفضح مرتكبيها.
وتجددت الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم صباح السبت، في العاصمة الخرطوم، بالأسلحة الثقيلة والخفيفة حيث أفاد شهود عيان بأن اشتباكات جديدة اندلعت جنوبي الخرطوم، بالأسلحة الثقيلة والخفيفة.

وحسب الشهود، فإن أحياء “جبرة” و” الشجرة” و” مايو” و”الأزهري”، و”السلمة” جنوبي الخرطوم، في ظل أوضاع إنسانية سيئة فيما نشر الجيش السوداني عبر صفحته على “فيسبوك”، مقطعا مصورا يوضح توزيع قواته مواد غذائية على المواطنين في منطقة حي “الشجرة”، جنوبي الخرطوم.
ولا تزال مدينة بحري شمالي الخرطوم، تشهد اشتباكات مسلحة، مع تحليق مكثف للطيران الحربي، وسماع أصوات المدافع.

كما تشهد مدينة أم درمان غربي العاصمة اشتباكات، ما أدى إلى تعقيد الأوضاع الإنسانية على الأرض.
ووفقا للشهود فإن الجيش السوداني قصف بالمدفعية الثقيلة مواقع لقوات “الدعم السريع” في عدد من المواقع بالمدينة.
كما تجددت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم بمدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور ، صباح اليوم السبت، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وذكر موقع “دارفور24” الإلكتروني اليوم أن الاشتباكات أدت الى مقتل ثلاثة نساء وإصابة ستة آخرين بجروح متفاوتة، نتيجة سقوط  أربع قذائف على حي دريج  شرقي المدينة.

وجاء تجدد الاشتباكات بعد يوم من الهدوء الحذر بالمدينة، حيث قتل أول أمس الخميس خمسة أشخاص في احياءالوادي وكرري جنوبي المدينة جراء المواجهات المسلحة.
ومنذ اندلاع الحرب بين الطرفين في 15 أبريل الماضي قتل ما يقارب 200 شخص بمدينة نيالا وأصيب ما يقارب الألف شخص، ونزح سكان أغلب الأحياء السكنية وسط المدينة إلى الأحياء الجنوبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى