الخارجية السودانية: ما حدث في الفاشر جريمة تستوجب تدخلاً فورياً

أصدرت وزارة الخارجية السودانية بيانًا شديد اللهجة أدانت فيه ما وصفته بـ”مجزرة دار الأرقم” التي ارتكبتها قوات الدعم السريع في مدينة الفاشر، والتي أسفرت عن مصرع 57 مدنيًا بينهم 17 طفلًا، 22 امرأة، و18 من كبار السن، وفقًا لما ورد في نص البيان.
وأكدت الوزارة أن الهجوم يمثل امتدادًا لما وصفته بـ”مخطط التصفية الجماعية” الذي تنفذه مليشيا آل دقلو ضد المدنيين والنازحين في دارفور، مشيرة إلى أن هذه المجازر تتكرر منذ أحداث الجنينة واردمتا في يونيو 2023، وقرى الجزيرة في 2024، ومخيمي زمزم وأبوشوك خلال الأشهر الماضية.
ودعت الخارجية السودانية مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته وتنفيذ القرار رقم 2736 (24)، الذي يطالب برفع الحصار عن الفاشر ووقف الهجمات على المدنيين، كما طالبت المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات ملموسة لوقف إمدادات السلاح والمرتزقة لقوات الدعم السريع، ومعاقبة المسؤولين عن هذه الفظائع.
وشدد البيان على ضرورة دعم جهود الحكومة السودانية لإنهاء معاناة المدنيين في الفاشر والمدن الأخرى التي تعاني من الحصار أو الاحتلال العسكري، مؤكدة أن الوضع الإنساني بلغ مستويات كارثية تتطلب تدخلًا دوليًا عاجلًا.
