البارود الروسي ينبعث من معارك السودان.. ما علاقة البرهان؟
نشرت شبكة “سي إن إن” تحقيقا مفصلا تتهم من خلاله مجموعة فاغنر الروسية بدعم الجيش في المعارك المستمرة في السودان.
ونقلت الشبكة الأميركية أيضا شهادات لمدنيين تعرضوا للاعتداء والابتزاز من طرف تلك القوات.
أصابع الاتهام وجهت مرة أخرى إلى مجموعة فاغنر الروسية والتهمة تسليح الجيش،. حيث أجرت شبكة سي إن إن الأميركية تحقيقا مفصلا اتهمت من خلاله المجموعة شبه العسكرية الروسية بتسليح البرهان.
واتكزت اتهامات الشبكة الأميركية على شهادات مسؤولين استخباراتيين وشهود عيان تم تجميعها على امتداد أشهر من العمل الميداني.
البداية تكون بتجميع الأسلحة من قواعد روسية مختلفة،فقوات فاغنر تقوم بنقل أسلحتها من القاعدة الجوية والبحرية الروسية في منطقة اللاذقية الساحلية السورية وأيضا من قواعدها في شرق ليبيا، والوجهة مطار بانغي في جمهورية إفريقيا الوسطى، بعدها يتم نقل الأسلحة برا إلى النقاط
الحدودية مع دارفور على الحدود مع إفريقيا الوسطى.
فلماذا يا ترى تدعم مجموعة فاغنر البرهان ؟