الإمارات تبذل جهودًا كبيرة لحل الأزمة في السودان
جهود إنسانية على مختلف الأصعدة تجسد صورة مثالية لإمارات الخير، وتقدم نموذجاً متفرداً في الإغاثة الإنسانية كما يجب أن تكون، وتترجم مفهوم الأخوة الإنسانية على مختلف الأصعدة السياسية والإنسانية والإغاثية والصحية.
واقع مرير
ورغم غياب القوى الإقليمية والدولية عن الواقع المرير الذي يمر به ملايين اللاجئين السودانيين، ودول الجوار؛ بسبب موجات النزوح إليها هرباً من الاقتتال، إلّا أنّ دولة الإمارات العربية المتحدة كانت السباقة في دعم اللاجئين السودانيين في دول الجوار التي ليس لها القدرة على التعاطي بمفردها مع هذه المشكلة الإنسانية في ظل ضعف مواردها، رغم الشائعات التي تروجها جهات معينة تهدف لإقصاء الإمارات، لفرض أجندتها على المجتمع السوداني واللاجئين باسم الإنسانية.
جهود مستمرة
يقول محمد الطيب الكاتب والمحلل السوداني: إن الإمارات منذ بداية الأزمة سيّرت جسراً جوياً وبحرياً نقل قرابة (2000) طن من المواد الطبية والغذائية والإغاثية المتنوعة إلى كل من بورتسودان في السودان لدعم المتضررين في الداخل، وإلى جمهورية تشاد لدعم اللاجئين ومساندة أبناء المجتمع المحلي.
وأضاف ولم تتوقف أيادي الخير الإماراتية هنا، بل قامت بتشييد مستشفى ميداني في تشاد، وقدمت خدماتها العلاجية لنحو (2500) حالة من اللاجئين السودانيين والمواطنين التشاديين، كما تقوم بشكل شبه يومي بتوزيع الطرود الغذائية والإغاثية، دون الاكتراث بمواقف المجتمع الدولي العاجز أمام أزمة السودانيين وصمت الدول الكبرى.
وتابع: وبالتوازي مع جهودها الإنسانية، تبذل دولة الإمارات جهوداً سياسية ودبلوماسية على مدار الساعة لبحث جهود وقف التصعيد في السودان، والعمل على إنهاء الأزمة بالحوار.