الإخوان في السودان.. من إشعال الحرب إلى الانتقام
قال نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني والقيادي في تنسيقية (تقدم) خالد عمر يوسف: إنّ دخول القوات المسلحة وميليشياتها إلى ولاية الجزيرة أدى إلى ما وصفه بـ “المحظور”، مشيراً إلى حملة انتقامية استهدفت المدنيين، أبرزها حادثة كمبو طيبة التي راح ضحيتها العديد من الأبرياء.
-
“مشروع التمكين”.. كيف زرع الإخوان جذورهم في مؤسسات السودان؟
-
الجداد الإلكتروني: أبواق الإخوان تعود إلى الساحة السودانية
وأضاف في تدوينة على منصة (إكس) أنّ للحركة الإسلامية (جماعة الإخوان المسلمين) ومنظومتها الأمنية تاريخاً طويلاً من الجرائم والانتهاكات. بدءاً من تقسيم السودان إلى بلدين بإضفاء طابع جهادي على الحرب في الجنوب. مروراً بالإبادة الجماعية في دارفور التي أدين بسببها رأس النظام السابق أمام المحكمة الجنائية الدولية، وصولاً إلى تغذية الحرب الحالية بخطابات الكراهية والعنصرية، وفق ما نقل موقع (الراكوبة).
وأوضح أنّ الحملة في الجزيرة لم تكن مفاجئة، فقد سبقتها دعوات منظمة من وسائل الإعلام التابعة للنظام السابق وللإخوان المسلمين. تحرّض على الانتقام ممّن يُطلق عليهم صفة “المتعاونين”، وهو تعبير فضفاض يتسع لتصنيفات سياسية وجهوية وعرقية.
-
الجيش السوداني والإخوان يحاصرون قطاع الصحافة والإعلام: ما الجديد في هذا الصراع؟
-
هل يسلم السودان البشير وقيادات الإخوان؟ الجنائية الدولية تطرح الملف مجددًا
ولفت إلى وقوع حوادث مشابهة في مناطق أخرى مثل الحلفايا وولاية سنار. حيث ارتُكبت انتهاكات وجرائم ضد المدنيين.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني أنّ استمرار هذه الممارسات سيغرق السودان في موجة من العنف والدمار. مشدداً على أنّ التجارب التاريخية أثبتت أنّ السلاح لا يجلب سوى الخراب، وأنّه لا يمكن لأيّ جهة فرض مشروعها بالقهر والعنف.
ودعا إلى وقف هذا الإجرام فوراً، والتوجه نحو توافق على عقد اجتماعي منصف لجميع السودانيين. محذراً من أنّ مشروع الحركة الإسلامية لن يؤدي إلا إلى مزيد من الدماء والتمزيق.
-
مواقع التواصل تشتعل بتقارير عن جرائم كتائب الإخوان والجيش السوداني
-
لماذا يصر الإخوان على إجراء الامتحانات رغم الأزمات؟
-
تقرير جديد: الإخوان المسلمون يتغلغلون في صفوف المقاومة الشعبية بالسودان
-
إجراء تحقيقات شاملة لكشف شبكات النفوذ الإخواني في الجيش